لجنة الإفراجات المبكرة الإسرائيلية ترفض النظر في ملف الأسير وليد دقة وتحيله إلى لجنة أخرى

لجنة الإفراجات المبكرة الإسرائيلية ترفض النظر في ملف الأسير وليد دقة وتحيله إلى لجنة أخرى

  • لجنة الإفراجات المبكرة الإسرائيلية ترفض النظر في ملف الأسير وليد دقة وتحيله إلى لجنة أخرى

فلسطيني قبل 11 شهر

لجنة الإفراجات المبكرة الإسرائيلية ترفض النظر في ملف الأسير وليد دقة وتحيله إلى لجنة أخرى

حيفا

ناهد درباس

رفضت لجنة الإفراجات المبكرة التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، النظر في ملف الأسير وليد دقة، وأحالته إلى لجنة الإفراجات للأسرى المؤبدين، قائلةً إنّ هذه القضية خارج صلاحيتها.

ويعاني الأسيرة دقة من سرطان النخاع الشوكي، والتهاب رئوي وقصور كلوي حادين، وهبوط في نسبة الدم، وعدة أعراض صحية خطيرة، وهو يتلقى العلاج في عيادة سجن الرملة.

وأمام سجن الرملة (معسياهو) الذي كانت تعقد فيه جلسة للبت في قرار الإفراج عن دقة، اعتدى إسرائيليون يمينيون، على عائلة دقة ومتظاهرين فلسطينيين خلال وقفة تضامنية مع الأسير.

ونظمت عائلة الأسير وليد دقة وحملة الدفاع عنه، اليوم الأربعاء، تظاهرة أمام سجن "معسياهو" في الرملة، تزامناً مع تنظيم إسرائيليين من اليمين العنصري تظاهرة مضادة رفعوا فيها الأعلام الإسرائيلية، واعتدوا على المتظاهرين وعائلة دقة.

وأكد أسعد دقة، شقيق الأسير وليد دقة، أنّه تم الاعتداء عليهم من قبل المتظاهرين اليمينيين.

وكانت لجنة الإفراجات التابعة لمصلحة السجون الإسرائيلية قد أرجأت، في 24 مايو/ أيار، إصدار قرارها بشأن الإفراج المبكر عن الأسير الفلسطيني وليد دقة، المريض بالسرطان، إلى اليوم.

وهتف المتظاهرون الفلسطينيون خلال التظاهرة: "بالروح بالدم نفديك يا وليد"، و"الحرية لوليد".

يُشار إلى أنّ الاحتلال أصدر بحق دقة، المعتقل منذ 1986، حُكماً بالسّجن المؤبد، حُدِّد لاحقاً بـ37 عاماً، وأضاف الاحتلال عام 2018 إلى حُكمه عامين، لتصبح المدة 39 عاماً.

ويتعرّض دقة لجملة من السياسات التنكيلية على خلفية إنتاجاته المعرفية بشكلٍ خاص، وسعت إدارة سجون الاحتلال إلى مصادرة كتاباته وكتبه الخاصة، وواجه العزل الانفرادي والنقل التعسفيّ.

 

 

التعليقات على خبر: لجنة الإفراجات المبكرة الإسرائيلية ترفض النظر في ملف الأسير وليد دقة وتحيله إلى لجنة أخرى

حمل التطبيق الأن